بقطع النظر عن اختلاف عدد
من التونسيين معه ومع قضيته فقد اثار تسليم سامي الفهري لنفسه و عدم الهرب كما اشيع
اعجاب الكثيرين.و بقطع النظر عن الاسباب التي برر بها الفهري تسليم نفسه فان السبب
الحقيقي وراء ذلك هو ان الحكم الصادر في حقه لايزال في الطزر الابتدائي و من الممكن
جدا ان يقع التخفيف فيه في الاسئناف او حتى نقضه في التعقيب .اضافة الى انه ثمة مساعي
من محاميي الفهري لتفعيل المصالحة بينه و بين مؤسسة التلفزة.